هُمُ خَلَطُونا بالنُّفُوسِ وَأَلْجَئُوا ... إِلَى حُجُرَاتٍ أَدْفَأَتْ وَأَظَلَّتِ
أَبَوْا أَنْ يَمَلُّونَا وَلَوْ أَنَّ أُمَّنَا ... تُلاقِيَ الَّذِي يَلْقَوْنَ مِنَّا لَمَلَّتِ
وَقَالُوا هَلُمُّوا الدَّارَ حَتَّى تَبَيَّنُوا ... وَتَنْجَلِيَ الْغَمَّاءُ عَمَّا تَجَلَّتِ
وَمِنْ بَعْدِ مَا كُنَّا لِسَلْمَى وَأَهْلِهَا ... عَبِيدًا وَمَلَّتْنَا الْبِلَادُ ومُلَّتِ.
وَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعَرَبِيَّةِ: هَذَا الشِّعْرُ لِطُفَيْلِ بْنِ مَالِكٍ الْغَنَوِيِّ الْجَاهِليِّ
أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ، ثَنا أَبِي، قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، قَالَ: قَالَ الشَّافِعِيُّ: «اعْلَمْ أَنَّهُ لَيْسَ إِلَى السَّلامَةِ مِنَ النَّاسِ سَبِيلٌ، فَانْظُرِ الَّذِي فِيهِ