شعيب عن أبيه عن جده أن امرأة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعها ابنة لها وفي يد ابنتها مسكتان أي سواران غليظتان من ذهب فقال لها: "أتعطين زكاة هذا؟ " قالت: لا قال: "أيسرك أن يسورك الله بهما يوم القيامة سوارين من نار؟! " قال: فخلعتهما فألقتهما إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقالت: هما لله عز ولرسوله.
أخرجه أبو داود 1 / 244 والنسائي 1 / 343 وأبو عبيد في الأموال رقم 1260 وإسناده حسن وصححه ابن الملقن 65 / 1 وتضعيف ابن الجوزي له في التحقيق 6 / 197 / 1 مردود عليه.
ورواه النسائي في السنن الكبرى ق 5 / 1 عن عمرو بن شعيب به موصولا ثم رواه عنه مرسلا وقا:
"الموصول أولى بالصواب".
والجواب: إن هذا استدلال ضعيف جدا لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم ينكر في هذه القصة لبس السوارين