وأما طبيعة الكون والحياة:
فالكون الذي نعيش في جزء صغير منه، خلقه الله - سبحانه - مختلف الأنواع والصور والألوان، وهذا الاختلاف ليس اختلاف تضارب وتناقض بل هو اختلاف تنوع.
وكذلك طبيعة الحياة، فهي أيضا تختلف وتتغير بحسب مؤثرات متعددة، في المكان والزمان.
فالخلاف سنة كونية اقتضتها الحكمة الإلهية، قال الله عز وجل: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً} [هود: 118] .
وفي الأثر: "لا يزال الناس بخير ما تباينوا فإذا تساووا هلكوا" (?) .