تعتني الآداب النفسية للحوار بكل ما يعطي النفس ارتياحاً وهدوءاً, كتهيئة المكان , واختيار الزمان المناسب , وترفض كل ما يزعج النفس ويؤذيها , كالغضب والتوتر والقلق.
ومن أهم تلك الآداب النفسية في الحوار والتي تمثلت في مصعب بن عمير - رضي الله عنه - ما يأتي (?):
أولاً: الإخلاص وصدق النيّة.
ثانياً: تهيئة الجو المناسب.
ثالثاً: الإنصاف والعدل.
رابعاً: الحلم والصبر.
خامساً: العزة والثبات على الحق.
سادساً: حسن الاستماع.
سابعاً: الجرأة والغضب لنصرة الحق.
فهذه الآداب جعلت من مصعب بن عمير - رضي الله عنه - محاوراً ناجحاً , استطاع من خلالها ضبط مسيرة الحوار وتحقيق الهدف منه , وهذا بيان لها كما يأتي: