مقامَه؛ لان الصحابة رضي الله عنهم كانَ يأخذ بعضُهم عنْ بعض ويتناوبُون في النّزُول إلى المدينة لِتحصيل العلم ثم يبلغُه إلى صَاحبه على المُداولةِ، وكلهم عُدُول لثناءِ الله تعالى عليهم ووصفه لهم بالصدق، والصَّادِق لا يكون عنْد الله كاذباً.
المَرْتَبَةُ الرابِعَةُ:
أن يقول الصّحابي: أُمِرنا بكذا، ونُهينا عن كذا (?) ، كما