السّماعُ في ذلك الخبرِ بعيْنه من طَريق آخر، ويأتي مَا يدُل على أنه قدْ شهِدَهُ وسمعَهُ.
قال ذو النَّسَبين أيدهُ الله:
وَهذا لا وجه له، وَقدْ ردَّ قولهُ إجْماعُ العلماءِ على أنَّ الإسْنادَ المتصل بالصحابي سواءً قال فيه: قال رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -، أوْ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال، أو عنْ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال، أوْ سمعْت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كُلٌّ سواءٌ لا فرق بيْنها، فقفْ على هذِه النكتةِ فإنها أصلٌ في الباب، وَالله الموفق للصواب.