وتَناثرت عَبراته ... نَّ عليّ كالدُّرَر الثقائبْ

نَدَّى يَدَيَّ وحلَّتي ... دمعُ الأحبَّةِ والحَبائبْ

فجعلتُه فالاً وقُلْ ... ت نَدَى الدُّمُوع نَدَى المَواهِبْ

ولَئن تلافَتْني يدُ الأُ ... ستَاذِ من أَيدِي النّوائبْ

وأَقمتُ في الظّلِّ الظَلِي ... لِ ولم تُشعّبني الشَّواعِبْ

ليُبَشَّرَنَّ أَحبَّتِي ... بمواهبي شَتَّى المَواهِبْ

ويُحَلَّيَنَّ لآلِئا ... أَضعافَ أَدمُعِها السَّواكِبْ

وَلأّقْضَينّ مِنَ العَشِي ... رَة كُلَّ حَقٍّ حَقّ واجِبْ

حَتَّى يُقالَ أَعادَه ال ... أُسْتَاذُ مكرمة الضَّرائبْ

كَم مِن ظباءٍ بالبصي ... رَة في المقَاصِر والسَّباسِبْ

إِنْسٌ ووَحْشٌ يشتَبِهْ ... ن سوَى الذّوائب والحَقَائِبْ

أُدْمٌ يُقاسِمْنَ الأرَا ... كَ جَناه والقُضُبَ الرَّكَائبْ

فلأِنسها أَغصانُه ... تجلو به برد السحائبْ

وَلِوْحْشِهَا غَضُّ الجنى ... عبثَ المَعازِل والمَلاَعِبْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015