وفي الصّمتِ ستْر للعَيِيّ وإنّما ... صحيفَةُ لب المرءِ أَن يتكلَّما
***
وفي الصَّمْت شتْر وهو أبهَى بذِي الحِجَا ... إذا لم يكن للنُّطق وجهٌ ومَذْهَبُ
هاتوا حديثاً آخر فقد يئسنا من هذا، ثم أقبل على ابن فارس معلّمه، فقال: يئسنا من كلام أصحابك في الفُرضة والشّط.
فلما خرجنا قلت لأبي سعيد السيرافي: أيها الشيخ! رأيت ما كان من هذا الرجل الخطير عندنا، الكبير في أنفسنا؟ فقال: ما دُهيت قطُّ بمثل ما دُهيت به اليوم، ولقد جَرت بيني وبين أبي بشر متّي صاحب شرح كتب المنطق سنة ست و