إلا من جذْرِ القِحاب، ولا وُزِن ثمن خشبه إلا من أثمان نِعالٍ اختُطِفت في شهر رمضان من المساجد، وما اشتريت أرضه إلا من السّرقة، وما أعرف موضعاً أحقّ بالزّنا فيه منه.

وكان ينشد لابن الحجّاج كلّ سُخف ويستجيده ويُعجب به؛ أنشد له يوماً:

يسائلني محمّد عن أَخيهِ ... وعنهُ وقد بَلوتُهما شديدا

فقلتُ كلاكما جِعسٌ ولكن ... أَخوك، الحقَّ، أَكثَرُ منكَ دُودا

ويقول: امرؤ القيس والنّابغة يقصّران عن هذا الفن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015