بما طوَّل من لحي ... ته التحريق بالنارِ

أو النتفَ أو الجزَّ ... أو النشرَ بمنشارِ

فقَد صارَ بها أَشه ... رَ من رايةِ بيْطَارِ

فإذا أَمَلَّ الشعر قال: قال سعيد بن حُميد لأبي هفّان: إن ضرطتُ عليك لأُبلّغنك إلى فَيْد. فقال أبو هفّان: زدني أخرى تُبلّغني مكة، فإني صرُورة.

أَتدري يا أبا فلان ما الصَّرورة، وكم لغة فيها، وما أصلُها، وما نظيرتها؟ ويقول: ضرب المتوكّل على قفحة عُبادة فضرط، فقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015