ولقد حدثت بهذا الحديث أبا السلم الشاعر، فأنشدني لشاعر:

سبحان من أَنزل الدنيا منازِلها ... وصيَّر الناسَ مَشنوءاً ومومُوقا

فَعاقِلٌ فَطِن أَعيَتْ مذاهبُه ... وجاهلٌ خَرِقٌ تَلقاه مَرزوقا

كأَنّه من خليج البحر مُغترف ... ولم يكن بارتزاق القُوت محقوقا

هذا الذي ترك الأَلبابَ حائرةً ... وصَيَّر العاقل النحرير زنديقا

وحدثني المأموني عند روايتي هذا الحديث: سمعته أنا يقول على غير هذا الوجه، قال: جاءَني فلان بهامة مسطَّحة، وأرنبة مفلطحة،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015