أَخْبَرَنَا ابْنُ أَخِي أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، نَا سَعِيدُ بْنُ أَسَدِ بْنِ مُوسَى، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نَا نَصْرُ بْنُ كَثِيرٍ، مَوْلَى آلِ حَسَنٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: لَمَّا كَانَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، انْسَلَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مِرْطِي، ثُمَّ قَالَتْ: وَاللَّهِ مَا كَانَ مِرْطُنَا مِنْ خَزٍّ، وَلَا قَزٍّ، وَلَا كُرْسُفٍ وَلَا كِتَّانٍ، قُلْنَا: يَا سُبْحَانَ اللَّهِ فَمِنْ أَيِّ شَيْءٍ كَانَ؟ قَالَتْ: كَانَ سَدَاهُ الشَّعْرُ وَكَانَتْ لُحْمَتُهُ مِنْ وَبَرِ الْإِبِلِ