أ- كثرة السكتات والوقفات الخاطئة من المتحدث أو المذيع، كما حدث في نشرة الخامسة مساء يوم 2/ 1/ 1991 حينما قرأ المذيع الجملة الآتية هكذا:
أن أسلوب الشتائم الذي يتبعه العراق# 1 دائمًا أسلوب المفسدين.
وكان حقه أن يقرأها هكذا:
أن أسلوب الشتائم الذي يتبعه العراق دائمًا # أسلوب المفسدين.
ب- الخطأ في تنغيم الجملة في أثناء قراءتها. فالجملة في أثناء الاستمرار في نطقها لها تنغيم معين، وعند انتهائها يصبح لها تنغيم آخر ... وهكذا. والجملة التقريرية لها تنغيم، والاستفهامية لها تنغيم ثانٍ، والاحتمالية لها تنغيم ثالث، والتوكيدية لها تنغيم رابع، وهكذا2.
وكثيرا ما يعطيك المذيع عن طريق تنغيمه للجملة انطباعًا باستمرار الجملة، ثم تفاجأ بانتهائها، والانتقال إلى جملة جديدة، وقد يحدث العكس، أي أن يعطيك المذيع عن طريق تنغيمه إحساسًا بانتهاء الجملة، ثم تفاجأ بعدم انتهائها، كما فعلت مرفت خير الله حينما نطقت الجملة: بعد ثلاثة أشهر من الإصرار3. وكما فعل عبد الله حامد في نطقه للجملة: لا فرق بين حل عربي أو إسلامي مهما كان الحل فالمطلوب حل المشكلة4. وجيهان أنور في نطقها