الأولى: أن الوقت الذي تستغرقه نشرات الأخبار -التي يقدمها قسم المذيعين بالإذاعة- بالقياس إلى ما تقذف به أجهزة الإعلام المسموعة من مادة إخبارية غير نشرات الأخبار -مثل التعليقات السياسية، والتحليلات الإخبارية، ومعكم على الهواء، ورسائل المستمعين، وحوار مع مسئول1، والإجابة عن أسئلة المستمعين2، ورسائل المندوبين والمراسلين ... - وقت ضئيل جدًّا. فالبرامج الأخيرة تشغل معظم وقت المادة الإخبارية، وهي برامج تقدم بلغة غير منضبطة، وتتفاوت فيها مستويات المتحدثين إلى درجات كبيرة. وهذا يشوه صورة المذيعين عند المستمع؛ لأنه يضع عليهم وزر هذه الأخطاء، مع أن نصيبهم منها قليل بالقياس إلى أخطاء الآخرين.
الثانية: أن ما يشترط في المذيع من مواصفات، وما يخضع له من اختبارات، وما يقدم له من دورات يجب أن يعمم على غيره من المتحدثين من داخل الإذاعة، حتى يكون الجميع على مستوى واحد من الأداء، وبدرجة عالية من الإتقان.
4- التنبيه على المذيع بتصحيح ما أخطأ فيه إذا اكتشفه قبل إنهاء الجملة، مع الاعتذار عن ذلك.
وقد لاحظت أن معظم المذيعين يمرون على أخطائهم مرور الكرام، وقل منهم من يعود لتصحيحها، ومع ذلك فهم يتفاوتون في ذلك: