لاحظت وجود ست حالات كثر فيها الزلل عند إسناد الأفعال إلى الضمائر، وهي:
أ- إسناد الفعل الثلاثي المجرد المقصور إلى ألف الاثنين.
ب- إسناد الفعل الناقص الواوي إلى نون النسوة.
ج- إسناد الفعل المقصور إلى واو الجماعة أو ياء المخاطبة.
د- إسناد الفعل المقصور المؤنث بالتاء إلى ألف الاثنين.
هـ- إسناد فعل الغائب إلى نون النسوة.
و إسناد الماضي المضعف إلى ضمائر الرفع المتحركة.
أ- إسناد الفعل الثلاثي المجرد المقصور إلى ألف الاثنين:
القاعدة في هذا النوع من الأفعال أن ترد الألف في الواوي إلى الواو، مثل: غزوا، وفي اليائي إلى الياء، مثل: رميا.
وقد وجدت في لغة الإعلام أمثلة كثيرة خرجت على هذه القاعدة، حيث ردت فيها الألف الواوية إلى الياء، كما يبدو من الأمثلة الآتية: