من الْمَظَالِم وَترك التشاحن وَالصِّيَام وَالصَّدَََقَة ويعدهم يَوْمًا يخرجُون فِيهِ وَيخرج متواضعا متخشعا متذللا متضرعا متنظفا لَا مطيبا وَمَعَهُ اهل الدّين وَالصَّلَاح والشيوخ ومييز الصّبيان فَيصَلي ثمَّ يخْطب وَاحِدَة يفتتحها بِالتَّكْبِيرِ كخطبة عيد وَيكثر فِيهَا الاسْتِغْفَار وَقِرَاءَة الايات الَّتِي فِيهَا الامر بِهِ وَيرْفَع يَدَيْهِ وَظُهُورهمَا نَحْو السَّمَاء فيدعو بِدُعَاء النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمِنْه اللَّهُمَّ اسقنا غيثا مغيثا الى اخره
وان كثر الْمَطَر حَتَّى خيف سنّ قَول اللَّهُمَّ حوالينا وَلَا علينا اللَّهُمَّ على الظراب والاكام وبطون الاودية ومنابت الشّجر {رَبنَا وَلَا تحملنا مَا لَا طَاقَة لنا بِهِ} الْبَقَرَة الْآيَة