مناقشة الاستدلال:

وقد أجيب عن هذه القصة من وجوه:

الوجه الأوّل:

أن هذه القصة لا تصح عن الإمام أحمد، ولا عن ابن عمر رضي الله عنه (?).

الوجه الثّاني:

على فرض صحة هذا الأثر عن ابن عمر، فإنّه موقوف عليه لم يرفعه إلى النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم -، فلا حجة فيه أصلًا (?).

د - أدلتهم من المعقول: الدّليل الأوّل:

قالوا: إنَّ تلاوة القرآن وإهداء ثوابها للميت هو الّذي عليه عمل المسلمين في كلّ عصر وفي كلّ مصر من غير نكير، قال ابن قدامة: " ... وإنه إجماع المسلمين، فإنهم في كلّ عصر ومصر يجتمعون، ويقرأون القرآن ويهدون ثوابه إلى موتاهم من غير نكير" (?).

مناقشة الاستدلال:

ناقش محمّد رشيد رضا (?) هذا الدّليل فقال: "سلك المصنِّف - عفا الله عنه- هنا مسلك أهل الجدل، فأمّا دعواه الإجماع فهي باطلة قطعًا، لم يعبأ بها أحد حتّى إنَّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015