وقد استدلوا كذلك بما تقدّم من أحاديث تدل على جواز النيابة عن اليت في الصوم والحج ووجه الاستدلال منها: أن الحجِّ والصوم من العبادات البدنية، وقد أوصل الله نفعها إلى الميِّت فكذلك تلاوة القرآن الكويم يصل ثوابها للميت لكونها من العبادات البدنية (?).
قال ابن قدامة بعد ذكر تلك الأحاديث: "وهذه أحاديث صحاح، وفيها دلالة على انتفاع الميِّت بسائر القرب؛ لأنّ الصوم والحج والدعاء والاستغفار عبادات بدنية، وقد أوصل الله نفعها إلى الميِّت، فكذلك ما سواها" (?).
عن الشّعبيّ، قال: كانت الأنصار، يقرأون عند الميِّت بسورة البقرة (?).
أوَّلًا: أن الأثر إنّما هو في القراءة عند الاحتضار.
ثانيًا: أن هذا الأثر ضعيف الإسناد، في سنده مجالد بن سعيد (?) وهو ضعيف (?).