يقام القدْح (?) يتعجّلونه، ولا يتأجّلونه) (?).

الدّليل السابع:

عن سهل بن سعد الساعدي - رضي الله عنه - قال: خرج علينا رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يومًا ونحن نقترئ فقال: (الحمد لله، كتاب الله واحد، وفيكم الأحمر وفيكم الأبيض وفيكم الأسود، اقرؤوه قبل أن يقرأه أقوام يقيمونه كما يقوم السهم يتعجل أجره ولا يتأجله) (?).

وجه الاستدلال من الأحاديث السابقة:

حيث أمر النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - بقراءة القرآن ابتغاء الأجر والثواب من الله تعالى وأخبر - صلّى الله عليه وسلم - عن أقوام يأتون بعده يقرؤون القرآن بفرض الأجر الدنيوي، والخبر قد خرج مخرج الذم لهم ولفعلهم فدل ذلك على عدم جواز أخذ الأجرة على تعليم القرآن.

مناقشة الاستدلال:

نوقش الاستدلال بالأحاديث السابقة بما يأتي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015