ومن هذه النصوص: قوله تعالى: {مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ} [النِّساء: 12].

وقوله - صلّى الله عليه وسلم -: "فدين الله أحق أن يقضى" (?).

وقوله - صلّى الله عليه وسلم -: "من مات وعليه صوم صام عنه وليه" (?).

وغير ذلك من النصوص الكثيرة الّتي سبق الكلام عنها، وسيأتي الكلام عن بعضها كذلك في مباحث الحجِّ، والصوم - إن شاء الله تعالى -.

2 - نوقشت هذه الآية كذلك بأنّها منسوخة بقوله تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ} [الطور: 21]. وبغيرها من النصوص الّتي سبق ذكرها، ودلت على أن الإنسان ينتفع بعمل غيره (?).

الجواب عن دعوى النسخ:

أجيب عن دعوى النسخ بما يأتي:

أوَّلًا: أن الآية من قبيل الإخبارات، ولا يجرى النسخ في الخبز (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015