العبادة في اللُّغة هي: الطّاعة مع الخُضُوع، ومنه طريق مُعَبَّد، إذا كان مذللًا بكثرة الوطء، وقال ابن الأنباري (?): فلان عابد: وهو الخاضع لربه المستسلم لقضائه، المنقاد لأمره.
وقوله تعالى: {اعْبُدُوا رَبَّكُمُ} [البقرة: 21] أي: أطيعوا ربكم، وقيل في قوله تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} [الفاتحة: 5]: إياك نوحد، والعابد: الموحِّد (?).
عرّف العلماء العبادة بتعريفات كثيرة، إِلَّا أنّه يُلْحظ أنّهم انقسموا في تعريفها إلى فريقين:
الفريق الأوّل: من اشترط في العبادة النية: وهم الحنفية.
ومن تعريفات هؤلاء: