البارع، النبيه، سليل العلماء والصالحين)، وقال أيضًا: (اجتهد في الطلب، ودأب، وحصَّل، وعلَّق وكتب) (?).
قال ابن كثير: (كان مدرسًا بالصدرية والتدمرية، وله تصدير بالجامع وخطابة بجامع ابن صلحان) (?).
وذكر أيضًا في أحداث سنة (665) أنه في مستهل جمادى الأولى ولي تاج الدين الشافعي مشيخة دار الحديث بالمدرسة التي فتحت بدرب القلبي، وكانت دارًا لواقفها جمال الدين عبد الله بن محمد بن عيسى التدمري، قال: (وجعل فيها درسًا للحنابلة، وجعل المدرس لهم الشيخ برهان الدين إبراهيم بن قيم الجوزية) (?) ا. هـ.
1 - " إرشاد السالك إلى حل ألفية ابن مالك". طبع حديثًا (1422) عن دار أضواء السلف بالرياض، بتحقيق: الأستاذ / محمد بن عوض السهلي.