المتنعمات، ولا تفتح لهم السدد ".
وهم أتباع الرسل كما أخبر الله تعالى عن نوح عليه السلام أن قومه عيروه باتباع الضعفاء له فقالوا: (أنؤمنُ لك واتَّبعكَ الأرْذَلون) الشعراء: 111، وكذلك قال هرقل لأبي سفيان لما سأله النبي (: وهل يتبعه أشراف الناس أم ضعفاؤهم؟ فقال: بل ضعفاءهم. قال هرقل: هم اتباع الرسل.
وهم أفضل من الأغنياء عند كثير من العلماء أو أكثرهم، وقد دل