وخرّجه الترمذي، وقال: " حديث حسن صحيح "، قال: وسألت محمد بن إسماعيل البخاري عن هذا، فقال: " هذا حديث حسن صحيح ".
قلت: وفي إسناده اختلاف، وله طرق متعددة، وفي بعضها زيادة وفي بعضها نقصان، وقد ذكرت عامة أسانيده وبعض ألفاظه المختلفة في كتاب شرح الترمذي.
وفي بعض ألفاظه عند الإمام أحمد والترمذي أيضاً: " المشي على الأقدام إلى الجماعات " بدل " الجمعات "، وفيه أيضاً عندهما بعد ذكر الكفارات زيادة: " ومن فعل ذلك عاش بخير ومات بخير وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه "، وفيه أيضاً عندهما: " والدرجات: إفشاء السلام ... " بدل " لين الكلام ".
وفي بعض رواياته: " ... فعلمت ما في السماء والأرض ". ثم تلى: (وكذلك نُري إبراهيمَ ملكوتَ السموات والأرضِ وليمونَ من المُوقِنينَ) . وفي رواية أخرى: " ... فتجلّى له ما بين السماء والأرض "، وفي رواية: " ... ما بين المشرق والمغرب ".
وفي بعضها زيادة في الدعاء، وهي: " ... وتتوب عليّ "، وفي بعضها: " إسباغ الوضوء في السبرات "، وفي بعضها: " وقال: يا محمد! إذا صليت فقل: اللهم إني أسألك فعل الخيرات ... " فذكره.
والمقصود هنا: شرح الحديث وما يستنبط منه من المعارف والأحكام وغير ذلك.