فإطعام الطعام يوجب دخول الجنة، ويُباعد من النار ويُنجي منها كما قال تعالى: (فلا اقْتَحَمَ العَقَبةَ " ومآ أدْراك ما العقبةُ " فَكُّ رقَبةٍ " أو إطعامٌ في يومٍ ذي مسْغَبةٍ " يتيماً ذا مقربةٍ " أو مِسكيناً ذا مَتربةٍ ") . وفي هذا الحديث الصحيح عن النبي (: " اتقوا النار ولو بشق تمرة ".
وكان أبو موسى الأشعري يقول لولده: " اذكروا صاحب الرغيف ". ثم ذكر أن رجلاً من بني إسرائيل عبدَ الله سبعين سنة، ثم إن الشيطان حسَّن في عينيه امرأة فأقام معها سبعة أيامٍ، ثم خرج هارباً فأقام مع مساكين فتُصُدِّق عليه برغيف كان بعض أولئك المساكين يريده، فآثره به ثم مات، فوِزن عبادته بالسبعة الأيام التي مع المرأة فرجحت الأيام السبعة بعبادته، ثوم وُزن الرغيف بالسبعة الأيام فرجح بها.
ويتأكد إطعام الطعام للجائع وللجيران خصوصاً، وفي الصحيح عن