واغتسل، وبكّر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام، واستمع ولم يلغ، كان له بكل خطوة أجر سنة: صيامها وقيامها ".

وكلما بعد المكان الذي يمشي منه إلى المسجد كان المشي منه أفضل لكثرة الخطا، وفي صحيح مسلم عن جابر قال: كانت دارنا نائية عن المسجد، فأردنا أن نبيع بيوتنا فنقرب من المسجد، فنهانا رسول الله (وقال: " إن لكم بكل خطوة حسنة ".

وفي صحيح البخاري عن أنس أن النبي (قال: " يا بني سلمة! ألا تحسبون آثاركم؟! ". وفي الصحيحين عن أبي موسى أن النبي (قال: " إن أعظم الناس أجراً في الصلاة: أبعدهم إليها ممشى فأبعدهم ".

ومع هذا فنفس الدار القريبة من المسجد أفضل من الدار البعيدة عنه، لكن المشي من الدار البعيدة أفضل، ففي المسند عن حذيفة عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015