عمهن بالسكنى.
واحتجوا بحَدِيْث فاطمة بنت قيس أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يجعل لها نفقة.
قَالُوْا: فأما أمره إياها بالانتقال [31/أ] فذَلِكَ لعلة.
واخْتَلَفُوْا فِي علته:
فروى هشام بْن عروة عَن أبيه عَن فاطمة بنت قيس أَنَّهُا قالت: يا رَسُوْل اللهِ! إن زوجي طلقني ثلاثا وإني فِي دار أخاف أن يقتحم علي فيها" فقَالَ لها رَسُوْل اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: انتقلي.
وَقَالَ سعيد بْن المسيب: تلك امرأة استطالت عَلَى أحمائها بلسانها فأمرها النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن تنتقل.
وَعَلَى هَذَا تأولت عَائِشَة رضي الله عنها انتقالها
وَقَالَ ابْن عَبَّاس فِي قوله تَعَالَى: