قال: "دية المعاهد نصف دية الحر".1
وجه الدلالة من الحديث:
الحديث ظاهر الدلالة في أن الدين المعاهد وهو الذمي أو المستأمن نصف دية المسلم.
قال الإمام أحمد: "ليس في دية أهل الكتاب شيء اثبت من هذا"2
وقال الخطابي: "ليس في دية أهل الكتاب شيء أبين من هذا".3
2- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن دية المعاهد نصف دية المسلم".4
فالحديث أيضاً يدل دلالة واضحة على أن دية المستأمن نصف دية المسلم.