قال الشوكاني: "ظاهره عدم الفرق بين الكافر العجمي، والعربي، والكتابي وغير الكتابي".1

وقال الصنعاني: "الحق أخذ الجزية من كل مشرك كما دل عليه حديث بريدة".2

2- ما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم صالح أكيدر دومة الجندل3 "على أخذ الجزية منه وهو ملك عربي".4

قال الخطابي: "وفي هذا دلالة على جواز أخذ الجزية من العرب كجوازه من العجم".5

3- القياس على المجوس، وقد اتفق الفقهاء على جواز أخذها من المجوس كما سبق.

فيقاس عليهم غيرهم من الكفار، لأنه لم يثب للمجوس كتاب ولا شبهة كتاب في الصحيح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015