أصابته الحجارة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فهلا خليتم سبيله!، حدثنا بذلك أبو حنيفة يرفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -. وبه نأخذ. وكان ابن أبي ليلى يقول: لا أقبل رجوعه فيهما جميعا وأمضى عليه الحد.
قال: وإذا دخل الرجل من أهل الحرب إلينا بأمان فسرق عندنا سرقة، فإن أبا حنيفة رضي الله عنه كان يقول: يضمن السرقة ولا يقطع، لأنه