الرحبة العظمى، وفنادقهم سبعة، أربعة على صف واحد وثلاثة مفترقة، ودار الإشراف على سكة المسلمين بقصبة المدينة، ودار الإشراف على سد الأمتعة وحلها وهي المعروفة بالقاعة حيث تجار العطر، ودار الإشراف على البناء والنجارة وما يرجع إليها.
وعدد المطامير المعدة لخزن الزرع أربعون ألفاً مفترقة بالديار وببعض الحوانيت ما عدا مخازن الفندق الكبير المتقدم الذكر والأهراء التي بالقصبة، ويمكث الزرع في هذه المطامير الستين سنة والسبعين سنة ولا يلحقه تغير لطيب البقعة واعتدال الهواء وكونها جبلية، فسبتة في ذلك شبيهة بقاعدة طليطلة من بر الأندلس أعادهما الله للإسلام، وأحسنها ما كان في أعالي البلد كطالعة الميناء وفي أسناد الربى،
الأولى منها ربوة ظهر الغدير حذاء سمع الطير، والسابعة جنة اليانشتي شرقي العرقوب، وهي سبعة من جهة الجنوب.