عِنْده شهرا يسقيهم الْخمر ويطعمهم اللَّحْم وتغنيهم الجرادتان فلهوا عَمَّا جاؤوا لَهُ واستحيا بكر من مشافهتهم بذلك فَعمل شعرًا غنتهم بِهِ الجراداتان فأفاقوا من غفلتهم فنهضوا فَلَمَّا رَآهُمْ بكر بن مُعَاوِيَة قَالَ لَهُم اعلوا هَذَا الْجَبَل يَعْنِي أَبَا قبيس فَإِنَّهُ لم يعله خاطىء يعرف الله تَعَالَى مِنْهُ إِلَّا أَجَابَهُ إِلَى مَا دَعَاهُ إِلَيْهِ وَذكر بَقِيَّة الْخَبَر فِي دُعَاء كل من الْوَفْد واستجابة دُعَائِهِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015