ذِكْرُ فَضْلِ مَقْبَرَةِ مَكَّةَ وَاسْتِقْبَالِهَا الْقِبْلَةَ وَذِكْرُ مَقْبَرَةِ مَكَّةَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالْإِسْلَامِ وَلَا يُعْلَمُ بِمَكَّةَ شِعْبٌ يَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ لَيْسَ فِيهِ انْحِرَافٌ عَنْهَا إِلَّا شِعْبُ مَقْبَرَةِ أَهْلِ مَكَّةَ فَإِنَّهُ يَسْتَقْبِلُ وَجْهَ الْكَعْبَةِ كُلِّهَا مُسْتَقِيمًا