ومنها مسجد بأعلى مكة يقال له: مسجد الحرس وهو الذي يعرف به اليوم، وإنما سمي مسجد الحرس؛ لأن صاحب الحرس بمكة كان يطوف فيجتمع إليه أعوانه من شعاب مكة وأرباعها عند ذلك المسجد، فسمي مسجد الحرس، وهو في طرف الحجون، وهو مسجد الجن الذي خط فيه رسول الله صلى

ذِكْرُ أَخْشَبَيْ مَكَّةَ وَمَا جَاءَ فِيهِمَا وَأَخْشَبَا مَكَّةَ: الْجَبَلُ الَّذِي يُقَالُ لَهُ: أَبُو قُبَيْسٍ، وَهُوَ الْجَبَلُ الْمُشْرِفُ عَلَى الصَّفَا، وَهُوَ مَا بَيْنَ أَجْيَادَ الصَّغِيرِ إِلَى السُّوَيْدَاءِ إِلَى الْخَنْدَمَةِ، وَكَانَ يُسَمَّى فِي الْجَاهِلِيَّةِ: الْأَمِينَ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015