ومنها مسجد الكبش الذي بمنى وإنما سمي مسجد الكبش لأن الكبش الذي ذبح إبراهيم فداء إسماعيل صلوات الله على محمد وعليهما وسلم نزل عليه في موضع المسجد، وقد كتبنا ذكره مفسرا في موضعه

2359 - وَحَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ - عَرَضْتُهُ عَلَيْهِ - قَالَ: ثنا نُعَيْمٌ قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا كَانَ الْوَعْدُ الَّذِي قَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ} [النمل: 82] قَالَ: " لَيْسَ ذَاكَ بِحَدِيثٍ وَلَا كَلَامٍ وَلَكِنَّهُ سِمَةٌ تَيْسَمُ مَنْ أَمَرَهَا اللهُ تَعَالَى، وَيَكُونُ خُرُوجُهَا مِنَ الصَّفَا لَيْلَةَ أَهْلِ مِنًى، فَيُصْبِحُونَ بَيْنَ رَأْسِهَا وَذَنَبِهَا لَا يَدْخُلُ أَحَدٌ وَلَا يَخْرُجُ خَارِجٌ حَتَّى إِذَا فَرَغَتْ مِمَّا أَمَرَهَا اللهُ تَعَالَى بِهِ كَانَتْ أَوَّلُ خُطْوَةٍ تَضَعُهَا بِأَنْطَاكِيَّةَ "

طور بواسطة نورين ميديا © 2015