فمنها البيت الذي ولد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم في دار أبي يوسف، ولم يزل هذا البيت في الدار حتى قدمت الخيزران أم الخليفتين موسى، وهارون، فجعلته مسجدا يصلى فيه، وأخرجته من الدار، وزعم بعض المكيين أن رجلا من أهل مكة يقال له: سليمان بن أبي مرحب

2338 - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: زَعَمُوا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى فِي مَسْجِدِ الشَّجَرَةِ، يَعْنِي الْمَسْجِدَ الَّذِي دُونَ يَأْجَجَ "

طور بواسطة نورين ميديا © 2015