، وَفِي الْأَسَاطِينِ أُسْطُوَانَتَانِ حَمْرَاوَانِ مُخَطَّطَتَانِ بِبَيَاضٍ، وَأُسْطُوَانَتَانِ مِمَّا يَلِي بَطْنَ الْمَسْجِدِ عَلَى بَابِ دَارِ النَّدْوَةِ، إِحْدَاهُمَا بَنَفْسِجِيَّةٌ، وَالْأُخْرَى حَمْرَاءُ، وَفِي شِقِّ بَابِ بَنِي شَيْبَةَ الْكَبِيرِ، أُسْطُوَانَتَانِ بَيْضَاوَانِ مُلَوَّنَتَانِ مُخَرَّزَتَانِ مُسَيَّرَتَانِ، وَمِمَّا يَلِي بَطْنَ الْمَسْجِدِ أَيْضًا أُسْطُوَانَتَانِ عَدَسِيِّتَانِ بِرْشَاوَانِ، وَعَلَى بَابِ الْمَسْعَى أُسْطُوَانَتَانِ خَضْرَاوَانِ مُسَيَّرَتَانِ مُلَوَّنَتَانِ، وَهُمَا عَلَى بَابِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَأُسْطُوَانَةٌ غَبْرَاءُ، وَمِمَّا يَلِي بَطْنَ الْمَسْجِدِ عَلَى بَابِ الْوَادِي مِمَّا يَلِي الْمَسْجِدَ، وَهِيَ أَغْلَظُ أُسْطُوَانَةٍ فِي الْمَسْجِدِ، خَضْرَاءُ، وَمِمَّا يَلِي بَطْنَ الْمَسْجِدِ مِنْ شِقِّ الْوَادِي، أُسْطُوَانَتَانِ مَنْقُوشَتَانِ مَكْتُوبَتَانِ بِالذَّهَبِ إِلَى أَنْصَافِهِمَا، وَهُمَا عَلَى بَابِ الصَّفَا، قَالَ إِسْحَاقُ: إِحْدَاهُمَا فِيهَا كِتَابٌ مِنْ جِنْسِ الْحَجَرِ أَصْفَى مِنْ لَوْنِهَا، وَهُوَ «اللَّهُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ» إِلَّا أَنَّهُ نُقِرَ عَلَيْهَا فَأُفْسِدَ، وَهُوَ بَيِّنٌ مِنْ خِلْقَةِ الْحَجَرِ، وَأُسْطُوَانَتَانِ أَيْضًا عَلَى بَابِ الصَّفَا بِحِذَاهُمَا مِمَّا يَلِي السُّوقَ، مَنْقُوشَتَانِ مَكْتُوبَتَانِ بِالذَّهَبِ، بَيْنَهُمَا طَرِيقُ النَّبِيِّ , صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْمَسْجِدِ إِلَى الصَّفَا، وَفِي وَجْهِ الْمَسْجِدِ مِمَّا يَلِي الصَّفَا أُسْطُوَانَتَانِ مُسَيَّرَتَانِ شَارِعَتَانِ فِي الْمَسْجِدِ، إِحْدَاهُمَا فِي أَعْلَى هَذَا الشِّقِّ، وَالْأُخْرَى فِي أَسْفَلِهِ