صفة الحجر وذرعه قال أبو الوليد: الحجر مدور، وهو ما بين الركن الشامي والركن الغربي، وأرضه مفروشة برخام، وهو مستو بالشاذروان الذي تحت إزار الكعبة، وعرضه من جدر الكعبة من تحت الميزاب إلى جدر الحجر سبعة عشر ذراعا وثمانية أصابع، وذرع ما بين بابي الحجر

صِفَةُ الْحِجْرِ وَذَرْعُهُ قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ: الْحِجْرُ مُدَوَّرٌ، وَهُوَ مَا بَيْنَ الرُّكْنِ الشَّامِيِّ وَالرُّكْنِ الْغَرْبِيِّ، وَأَرْضُهُ مَفْرُوشَةٌ بِرُخَامٍ، وَهُوَ مُسْتَوٍ بِالشَّاذَرْوَانِ الَّذِي تَحْتَ إِزَارِ الْكَعْبَةِ، وَعَرْضُهُ مِنْ جَدْرِ الْكَعْبَةِ مِنْ تَحْتِ الْمِيزَابِ إِلَى جَدْرِ الْحِجْرِ سَبْعَةَ عَشَرَ ذِرَاعًا وَثَمَانِيَةُ أَصَابِعَ، وَذَرْعُ مَا بَيْنَ بَابَيِ الْحِجْرِ عِشْرُونَ ذِرَاعًا، وَعَرْضُهُ اثْنَانِ وَعِشْرُونَ ذِرَاعًا، وَذَرْعُ مِنْ دَاخِلِهِ فِي السَّمَاءِ ذِرَاعٌ وَأَرْبَعَةَ عَشَرَ أُصْبُعًا، وَذَرْعُهُ مِمَّا يَلِي الْبَابَ الَّذِي يَلِي الْمَقَامَ ذِرَاعٌ وَعَشَرَةُ أَصَابِعَ، وَذَرْعُ جَدْرِ الْحِجْرِ الْغَرْبِيِّ فِي السَّمَاءِ ذِرَاعٌ وَعِشْرُونَ أُصْبُعًا، وَذَرْعُ طُولِ جَدْرِ الْحِجْرِ مِنْ خَارِجٍ مِمَّا يَلِي الرُّكْنَ الشَّامِيَّ ذِرَاعٌ وَسِتَّةَ عَشَرَ أُصْبُعًا، وَطُولُهُ مِنْ وَسَطِهِ فِي السَّمَاءِ ذِرَاعَانِ وَثَلَاثَةُ أَصَابِعَ، الرُّخَامُ مِنْ ذَلِكَ ذِرَاعٌ وَأَرْبَعَةَ عَشَرَ أُصْبُعًا، وَعَرْضُ الْجِدَارِ ذِرَاعَانِ إِلَّا أُصْبُعَيْنِ، وَالْجَدْرُ مُلَبَّسٌ رُخَامًا، وَفِي أَعْلَاهُ فِي وَسَطِ الْجِدَارِ رُخَامَةٌ خَضْرَاءُ، طُولُهَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015