وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنِ الْوَاقِدِيِّ -[219]-، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ خَلَّادِ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ - وَكَانَ يَعْمَلُ فِي الْبَيْتِ مُحْتَسِبًا - قَالَ: «وَكَانَ الرُّكْنُ فِي تَابُوتٍ مُقْفَلٍ عَلَيْهِ، فَلَمَّا كَانَ وَقْتُ وَضْعِهِ، وَقَدْ نُقِرَ لَهُ حَجَرَانِ طُوبِقَ بَيْنَهُمَا، ثُمَّ أُدْخِلَ فِيهِ، فَلَمَّا فُرِغَ مِنْ ذَلِكَ خَرَجَ ابْنُ الزُّبَيْرِ فِي يَوْمٍ صَايِفٍ نِصْفَ النَّهَارِ، فَأَشَارَ إِلَى جُبَيْرِ بْنِ شَيْبَةَ الْحَجَبِيِّ، فَأَدْخَلَاهُ فِي مَوْضِعِهِ، وَبَنَى عَلَيْهِ» قَالَ عَطَاءٌ أَبُو خَلَّادٍ وَأَنَا حَاضِرٌ ذَلِكَ