الْأَحْمَرَ وَالْأَخْضَرَ وَالْأَبْيَضَ الَّذِي فِي بَطْنِهَا، مُؤَزِّرًا بِهِ جُدُرَاتِهَا، وَفَرَشَهَا بِالرُّخَامِ، وَأَرْسَلَ بِهِ مِنَ الشَّامِ، وَجَعَلَ الْجَزْعَةَ الَّتِي تَلْقَى مَنْ دَخَلَ الْكَعْبَةَ مِنْ بَيْنِ يَدَيْ مَنْ قَامَ يَتَوَخَّى مُصَلَّى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَوْضِعِهَا، وَجَعَلَ عَلَيْهَا طَوْقًا مِنْ ذَهَبٍ. فَجَمِيعُ مَا فِي الْكَعْبَةِ مِنَ الرُّخَامِ فَهُوَ مِنْ عَمَلِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ فَرَشَهَا بِالرُّخَامِ وَأَزَّرَ بِهِ جُدُرَاتِهَا، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ زَخْرَفَ الْمَسَاجِدَ "