لِدَارِ زِيَادٍ هَذِهِ دَارُ الصِّرَارَةِ، وَكَانَتْ مِنْ دُورِ مُعَاوِيَةَ دَارُ الدَّيْلَمِيِّ الَّتِي عَلَى الْجَبَلِ الدَّيْلَمِيِّ، وَإِنَّمَا سُمِّيَتْ دَارَ الدَّيْلَمِيِّ أَنَّ غُلَامًا لِمُعَاوِيَةَ يُقَالُ لَهُ الدَّيْلَمِيُّ هُوَ الَّذِي بَنَاهَا، وَالدَّارُ الَّتِي فِي السُّوَيْقَةِ يُقَالُ لَهَا دَارُ حَمْزَةَ، تَصِلُ حَقَّ آلِ نَافِعِ بْنِ عَبْدِ الْحَارِثِ الْخُزَاعِيِّ، اشْتَرَاهَا مِنْ آلِ أَبِي الْأَعْوَرِ السُّلَمِيِّ , فَكَانَتْ لَهُ حَتَّى كَانَتْ فِتْنَةُ ابْنِ الزُّبَيْرِ، فَاصْطَفَاهَا وَوَهَبَهَا لِابْنِهِ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، فِيهِ تُعْرَفُ الْيَوْمَ بِدَارِ حَمْزَةَ، وَهِيَ الْيَوْمَ فِي الصَّوَافِي "