، وَكَانَ لَهُ مَشْرَعٌ يَرِدهُ النَّاسُ، يَقُولُ فِيهِ الشَّاعِرُ:
[البحر الخفيف]
سَكَنُوا الْجِزْعَ جِزْعَ بَيْتِ أَبِي مُوسَى ... إِلَى النَّخْلِ مِنْ صَفِيِّ السِّبَابِ
وَمِنْهَا حَائِطٌ يُقَالُ لَهُ حَائِطُ مُوَرِّشٍ، وَمُوَرِّشٌ كَانَ قَيِّمًا عَلَيْهِ فِي مَوْضِعِ دَارِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ، وَدَارِ لُبَابَةَ بِنْتِ عَلِيٍّ، وَدَارِ ابْنِ قُثَمَ اللَّوَاتِي بِفَمِ شِعْبِ الْخُوزِ، وَكَانَ فِيهِ النَّخْلُ، وَكَانَتْ لَهُ عَيْنٌ وَمَشْرَعٌ يَرِدُهُ النَّاسُ إِلَى الْيَوْمِ، وَكَانَ فِيهِ النَّخْلُ وَالزَّرْعُ حَدِيثًا مِنَ الدَّهْرِ عَلَى طَرِيقِ مِنًى وَطَرِيقِ الْعِرَاقِ وَمِنْهَا حَائِطُ خُرْمَانَ، وَهُوَ مِنْ ثَنِيَّةِ أَذَاخِرَ إِلَى بُيُوتِ جَعْفَرٍ الْعَلْقَمِيِّ، وَبُيُوتِ ابْنِ أَبِي الرِّزَامِ، وَمَاجِلُهُ قَائِمٌ إِلَى الْيَوْمِ، وَكَانَ فِيهِ النَّخْلُ وَالزَّرْعُ حَدِيثًا مِنَ الدَّهْرِ، وَكَانَتْ لَهُ عَيْنٌ وَمَشْرَعٌ يَرِدُهُ النَّاسُ وَمِنْهَا حَائِطُ مُقَيْصِرَةَ، وَكَانَ مَوْضِعُهُ نَحْوَ بِرْكَتَيْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ إِلَى قَصْرِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ الْمَنْصُورِ أَبِي جَعْفَرٍ، وَكَانَتْ لَهُ عَيْنٌ وَمَشْرَعٌ، وَكَانَ فِيهِ النَّخْلُ وَمِنْهَا حَائِطُ حِرَاءٍ، وَضَفِيرَتُهُ قَائِمَةٌ إِلَى الْيَوْمِ، وَكَانَ فِيهِ النَّخْلُ، وَكَانَ لَهُ مَشْرَعٌ يَرِدُهُ النَّاسُ وَمِنْهَا حَائِطُ ابْنِ طَارِقٍ بِأَسْفَلِ مَكَّةَ، وَكَانَتْ لَهُ عَيْنٌ تَمُرُّ فِي بَطْنِ وَادِي مَكَّةَ تَحْتَ الْأَرْضِ، وَكَانَتْ لَهُ عَيْنٌ وَمَشْرَعٌ، وَكَانَ فِيهِ النَّخْلُ