، مَوْضِعُهَا فِي دَارِ أُمِّ جَعْفَرٍ، يُقَالُ لَهَا بِئْرُ الْأَسْوَدِ وَكَانَتْ لِبَنِي جُمَحٍ بِئْرٌ يُقَالُ لَهَا السَّنْبَلَةُ، كَانَتْ لِخَلَفِ بْنِ وَهْبٍ، فِي خَطِّ الْحِزَامِيَّةِ بِأَسْفَلِ مَكَّةَ، قُبَالَةَ دَارِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، يُقَالُ لَهَا الْيَوْمَ بِئْرُ أُبَيٍّ، وَيُقَالُ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَصَقَ فِيهَا، وَإِنَّ مَاءَهَا جَيِّدٌ مِنَ الصُّدَاعِ وَكَانَتْ عِنْدَ رَدْمِ بَنِي جُمَحٍ بِئْرٌ يُقَالُ لَهَا: أُمُّ حَرْدَانَ، ذُكِرَ أَنَّهُ لَا يُدْرَى مَنْ حَفَرَهَا، ثُمَّ صَارَتْ لِبَنِي جُمَحٍ وَكَانَتْ لِبَنِي سَهْمٍ بِئْرٌ يُقَالُ لَهَا رَمْرَمُ، يُقَالُ: إِنَّهَا دَخَلَتْ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حِينَ وَسَّعَهُ أَبُو جَعْفَرٍ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فِي نَاحِيَةِ بَنِي سَهْمٍ وَكَانَتْ لِبَنِي سَهْمٍ أَيْضًا بِئْرٌ يُقَالُ لَهَا الْغَمْرُ، لَمْ يُذْكَرْ مَوْضِعُهَا وَقَدْ سَمِعْنَا فِي الْبِيَارِ حَدِيثًا جَامِعًا