حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ ابْنَ صَفْوَانَ، قَالَ لَهُ: كَيْفَ وَجَدْتُمْ إِمَارَةَ الْأَحْلَافِ فِيكُمْ؟ قَالَ: الَّتِي قَبْلَهَا خَيْرٌ مِنْهَا قَالَ: فَقَالَ ابْنُ صَفْوَانَ: فَإِنَّ عُمَرَ قَالَ كَذَا - لِشَيْءٍ لَمْ يَذْكُرْهُ سُفْيَانُ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَسُنَّةَ عُمَرَ تُرِيدُ؟ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ، تَرَكْتَ وَاللَّهِ سُنَّةَ عُمَرَ شَرْقًا وَمَغْرِبًا، قَضَى عُمَرُ أَنَّ أَسْفَلَ الْوَادِي وَأَعْلَاهُ مُنَاخٌ لِلْحَاجِّ، وَأَنَّ أَجْيَادًا وَقُعَيْقِعَانِ لِلْمُرِيحِينَ وَالذَّاهِبِ، وَاتَّخَذْتَهَا أَنْتَ وَصَاحِبُكَ دُورًا وَقُصُورًا "