بَيْنَ بَابِ الْمَسْجِدِ الَّذِي يُخْرَجُ مِنْهُ إِلَى الصَّفَا إِلَى وَسَطِ الصَّفَا مِائَةُ ذِرَاعٍ وَاثْنَا عَشَرَ ذِرَاعًا وَنِصْفٌ، وَعَلَى الصَّفَا اثْنَتَا عَشْرَةَ دَرَجَةً مِنْ حِجَارَةٍ، وَمِنْ وَسَطِ الصَّفَا إِلَى عَلَمِ الْمَسْعَى الَّذِي فِي حَدِّ الْمَنَارَةِ مِائَةُ ذِرَاعٍ وَاثْنَانِ وَأَرْبَعُونَ ذِرَاعًا وَنِصْفٌ، وَالْعَلَمُ أُسْطُوَانَةٌ طُولُهَا ثَلَاثَةُ أَذْرُعٍ، وَهِيَ مَبْنِيَّةٌ فِي حَدِّ الْمَنَارَةِ، وَهِيَ مِنَ الْأَرْضِ عَلَى أَرْبَعَةِ أَذْرُعٍ، وَهِيَ مُلَبَّسَةٌ بِفُسَيْفِسَاءَ، وَفَوْقَهَا لَوْحٌ طُولُهُ ذِرَاعٌ وَثَمَانِيَةَ عَشَرَ إِصْبَعًا، وَعَرْضُهُ ذِرَاعٌ، مَكْتُوبٌ فِيهِ بِالذَّهَبِ، وَفَوْقَهُ طَاقُ سَاجٍ، وَذَرْعُ مَا بَيْنَ الْعَلَمِ الَّذِي فِي حَدِّ الْمَنَارَةِ إِلَى الْعَلَمِ الْأَخْضَرِ الَّذِي عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ - وَهُوَ الْمَسْعَى - مِائَةُ ذِرَاعٍ وَاثْنَا عَشَرَ ذِرَاعًا، وَالسَّعْيُ بَيْنَ الْعَلَمَيْنِ، وَطُولُ الْعَلَمِ الَّذِي عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ عَشَرَةُ أَذْرُعٍ وَأَرْبَعَةَ عَشَرَ إِصْبَعًا، مِنْهُ أُسْطُوَانَةٌ مُبَيَّضَةٌ سِتَّةُ أَذْرُعٍ، وَفَوْقَهَا أُسْطُوَانَةٌ طُولُهَا ذِرَاعَانِ وَعِشْرُونَ إِصْبَعًا، وَهِيَ مُلْبَسَةٌ فُسَيْفِسَاءَ أَخْضَرَ، وَفَوْقَهَا لَوْحٌ طُولُهُ ذِرَاعٌ وَثَمَانِيَةَ عَشَرَ إِصْبَعًا، وَاللَّوْحُ مَكْتُوبٌ فِيهِ بِالذَّهَبِ، وَذَرْعُ مَا بَيْنَ الْعَلَمِ الَّذِي عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ إِلَى الْمَرْوَةِ خَمْسُمِائَةُ ذِرَاعٍ وَنِصْفُ ذِرَاعٍ، وَعَلَى الْمَرْوَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ دَرَجَةً، وَذَرْعُ مَا بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ سَبْعُمِائَةِ ذِرَاعٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ ذِرَاعًا وَنِصْفٌ، وَذَرْعُ مَا بَيْنَ الْعَلَمِ الَّذِي عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ إِلَى الْعَلَمِ الَّذِي بِحِذَائِهِ عَلَى بَابِ دَارِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَبَيْنَهُمَا عَرْضُ الْمَسْعَى خَمْسَةٌ وَثَلَاثُونَ ذِرَاعًا وَنِصْفٌ، وَمِنَ الْعَلَمِ الَّذِي عَلَى بَابِ دَارِ الْعَبَّاسِ إِلَى الْعَلَمِ الَّذِي عِنْدَ دَارِ ابْنِ عَبَّادٍ الَّذِي بِحِذَاءِ الْعَلَمِ الَّذِي فِي حَدِّ الْمَنَارَةِ، وَبَيْنَهُمَا الْوَادِي، مِائَةُ ذِرَاعٍ وَأَحَدٌ وَعِشْرُونَ ذِرَاعًا "