عَبَّادٍ وَالسُّفَيَانِيِّينَ عَلَى سُوقِ اللَّيْلِ، وَيُقَالُ لَهَا: مَنَارَةُ الْمَكِّيِّينَ، وَالْمَنَارَةُ الرَّابِعَةُ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالشَّامِ وَهِيَ مُطِلَّةٌ عَلَى دَارِ الْإِمَارَةِ، وَعَلَى الْحِذَائَيْنِ وَالرَّدْمِ، وَفِيهَا يَتَعَبَّدُ أَبُو الْحَجَّاجِ الْخُرَاسَانِيُّ، وَيَكُونُ فِيهَا بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَيُصَلِّي الصَّلَوَاتِ فِيهَا وَلَا يَنْحَدِرُ مِنْهَا إِلَّا مِنْ جُمُعَةٍ إِلَى جُمُعَةٍ، وَكَانَ رَجُلًا صَالِحًا فِيمَا ذَكَرُوا