-خنق؛

-سمّ؛

-بنيت عليه أسطوانه بالرافقة وهو حي؛

-ألقي للسباع فأكلته.

وقال المسعودي [1]: «وروي من وجه آخر، على حسب تباين النسخ وطرق الرواية في ذلك في كتب الانساب والتواريخ، أن يحيى ألقي في بركة فيها سباع قد جوّعت فأمسكت عن أكله ولاذت بناحية وهابت الدنوّ منه، فبني عليه ركن بالجصّ والحجر وهو حيّ»؛ ولا يخفى هنا (Topos) السّباع وخوفها بما يؤدّيه من وظيفة تؤكد كرامة المعني وولايته.

ويروي ابن سهل الرازي عن المدائني خبرا طويلا عن حاله في سجنه ثم يذكر أنّ أسلم أبو المهاصر، خادم الرشيد والمتولي أمر يحيى في الحبس، أجاعه فمات [2].

ب-والمجموعة الثانية هي التي تقرن مقتله بالبرامكة. فيروي [3] الطبري عن أبي محمد اليزيدي أنّ الرشيد دفع يحيى إلى جعفر بن يحيى البرمكي وأن هذا رقّ له فأخرجه من السجن ووجّه معه من أدّاه إلى مأمنه، ولا يذكر شيئا عن موته؛ وفي رواية أخرى عن الطبري [4] أنّ رجلا عرض للرشيد وأخبره أنه رأى يحيى ومعه جماعة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015