قال أبو العباس الحسني [1]: فمن (?) العلماء عبد ربّه بن علقمة،
ومحمد بن إدريس الشافعي
، ومحمد بن عامر، ومخوّل بن إبراهيم (?)، والحسن بن الحسين (?) العرني، وإبراهيم بن إسحاق، وسليمان بن جرير، وعبد العزيز بن يحيى الكناني، وبشر بن المعتمر، وفليت بن إسماعيل، ومحمد بن أبي نعيم، ويونس بن إبراهيم، ويونس البجلي/ وسعيد بن خثيم (?)، وغيرهم من الفقهاء.
قال غيره: والحسن بن صالح بن حي.
وصار يحيى بن عبد الله بنفسه إلى اليمن وأقام بها مدة، ثم صار إلى مصر وأرض المغرب ونواحيها، فاشتدّ له الطلب من موسى أطبق، ومات موسى سنة إحدى وسبعين ومائة، واستخلف هارون بن محمد أخوه وهو شرّ (?) منه، فأنفذ في طلب يحيى بن عبد الله ودسّ إليه الرجال وبذل لهم (?) الأموال. وانصرف يحيى بن عبد الله إلى العراق ودخل بغداد، وعلم به هارون فأخذ عليه الطرق والمراصد (?) وفتّش المنازل والقصور والأسواق والسكك والمحالّ بجميع (?) بغداد، فنجا منه وخرج