الحسن بن الحسن فصار معهم، فلمّا التقوا كان الذين قتلوا (?) في المعركة الحسين (?) وهو الرئيس (?)، وسليمان بن عبد الله، والحسن بن محمد بن عبد الله وهو أبو الزّفت (?) قتل صبرا، وعبد الله بن إسحاق بن إبراهيم.
وتفرّق الآخرون وأخذ بعضهم واستؤمن لهم (?) ومنهم من حبس فأفلت، فممّن حبس فأفلت من الحبس: عبد الله بن الأفطس، وموسى بن عبد الله [1]، أفلت من الحبس فدخل على موسى بن عيسى فجلس في أخريات النّاس وعن يمينه موسى بن جعفر وعن يساره الحسين (?) بن زيد، فقال موسى بن عيسى: كيف ترى صنع الله بكم؟، فقال موسى بن عبد الله (?): قلت شعرا (?) وهو: [من الطويل]
فإنّ الأولى تثني عليهم تعيبني … أولاك بني عمّي وعمّهم أبي (?)
وإنّك إن تمدح أباهم بمدحة … تصدّق وإن تمدح أباك تكذّب
فأمر به موسى، فضرب بين العقابين (?) خمسمائة صوت، فما تأوّه