ولفقد إبراهيم حين تصدّعت … عنه الجموع فوجهوا (?) الأقرانا

سالت دموعك ضلّة قد هجت لي … برحا (?) وهمّا يبعث الأحزانا (?)

والله ما ولد الحواضن مثلهم … أمضى وأرفع محتدا ومكانا

واشدّ ناهضة وأقول للتي … تنفي مصادر عدلها البهتانا

فهناك لو فقأت غير مشوّه (?) … عينيك (?) من (?) جزع عذرت عيانا (?)

رزء (?) لعمرك لو يصاب بمثله … ميطان صدّع (?) رزؤه ميطانا _1

قال الزبيريّ: والله الذي لا إله إلا هو، وأمرّها غموسا، ما قلت من هذا شيئا ولقد تقوّل عليّ ما لم أقل.

قال عيسى بن (?) جعفر: فأقبل الرشيد على يحيى فقال: هل من فيه (?) سمعت منه هذه المرثية؟ قال (?): تأذن لي استحلفه؟ قال: شأنك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015